الورقه
:
مللت من حبرك الذي لطالما كان ينزف حزنا وينثر بين أسطري جروح هذا العالم
بأكمله...
القلم :
أعذريني يا سيدتي ... لم يكن حزني بل كان حزن
صاحبته اللتي اجبرها القدر على حظن
هذا الحزن لأسطرك ,,,, القدر الذي
أجبرها على أن تفشي سر ألمها وجروحها لي ولكي ,,,
لتقول لنا بصوت حزين :
نعم أنا الجروح ,,,, نعم أنا الأحزان ,,,,,
الورقه :
فأين ما
يدعى بالصديق ... الرفيق ....
لماذا..؟؟
تهاجر بين أسطري من مدينه ألى
أخرى
لماذا ...؟؟
أجدها غارقهً بأحزانها ,,, لا مجيب لندائها ....
ولا من شخصٍ يسمع أهاتها التي تكاد تختنق من كبر الجرح ,,,,,
لماذا
,,.؟؟
أجد بنهاية كل جرح وكل نزف .. دموع تتساقط لتذوب كلماتها ,,, وتبدأ
مجبوره بسرد قصة جرح جديد ونزف أخر فريد من نوعه ,,,,,
القلم :
أنا صديق ... وأنتي رفيقه ,,,, نعم ,,,, نحن قد نكون أوفى لها بوقت جرحها
وبوقت فرحها ..
فإنظري لحبري عندما تسطر لنا تاريخ أحزانها يبدأ لوني الداكن
بالتغير ولا أستطيع الصمود أكثر عند كتابتها فيميل لوني للأحمرار,,,
أتعلمين
لماذا,,؟؟
لأننا أول من نعانق جروحها ,,,, و أول من تشكي لنا همومها
,,,,
فكيف لا نكون الأوفياء ,,,,,
الورقه :
وأين هم
البشر ,,,,,,, وأين هم الأوفياء منهم ,,,,,,,
القلم :
أطلب
الله الرحمه لهم